الكرة الذهبية 2024- تكافؤ تاريخي وجوائز متساوية للرجال والسيدات
المؤلف: عبدالعزيز النهدي (جدة)09.03.2025
في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر المقبل، يستعد مسرح "شاتليه" الباريسي لاستضافة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية السنوية المرموقة، في نسخة تاريخية غير مسبوقة تشهد تحقيق المساواة التامة في عدد الجوائز المقدمة لكل من فئتي الرجال والسيدات، وذلك وفقًا لإعلان مجلة "فرانس فوتبول"، الجهة المنظمة للحفل، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" يوم الإثنين.
أكد المسؤولون عن التنظيم أن النسخة القادمة ستتميز بتوزيع ست جوائز قيمة لكل من الرجال والسيدات على حد سواء، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، في خطوة جريئة تعكس تحولًا عميقًا نحو تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز التمثيل الرياضي المتوازن لكلا الجنسين، وذلك في أرفع المحافل الفردية المرموقة في عالم كرة القدم الساحرة.
وتتضمن قائمة الجوائز المخصصة للسيدات في هذا العام جائزة أفضل لاعبة كرة قدم، وجائزة أفضل حارسة مرمى متألقة، إضافة إلى جائزة أفضل لاعبة شابة واعدة، فضلًا عن جائزة أفضل هدافة متميزة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. وإضافة إلى ذلك، سيشهد الحفل تكريمًا خاصًا لأصحاب المبادرات الاجتماعية النبيلة من خلال استحداث "جائزة سقراط"، المخصصة للأعمال التي تهدف إلى تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الإنساني، والتي ستُمنح للاعبين أو اللاعبات على حد سواء دون أي تمييز، وذلك في إطار توجه عالمي متزايد نحو إبراز الأثر الإنساني العميق للرياضة وقدرتها على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين المتميزين للجوائز في أوائل شهر أغسطس القادم، وذلك ضمن الإجراءات التنظيمية المعتادة التي تسبق انطلاق الحفل السنوي الذي يحظى باهتمام ومتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية واسعة النطاق.
يُذكر أن النسخة الماضية من الحفل قد شهدت بعض التوترات المؤسفة على هامش فعالياته، وذلك بعد أن قرر نادي ريال مدريد الإسباني العريق مقاطعة الحفل، احتجاجًا على ما تردد عن تسريب نتائج الجوائز قبل الإعلان الرسمي، وتحديدًا ما يتعلق بعدم تتويج نجمه البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب. وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة قد ذهبت في ذلك الوقت إلى لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني رودري، بينما فازت مواطنته أيتانا بونماتي، لاعبة خط وسط برشلونة الإسباني، بجائزة أفضل لاعبة في العالم.
أكد المسؤولون عن التنظيم أن النسخة القادمة ستتميز بتوزيع ست جوائز قيمة لكل من الرجال والسيدات على حد سواء، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، في خطوة جريئة تعكس تحولًا عميقًا نحو تحقيق تكافؤ الفرص وتعزيز التمثيل الرياضي المتوازن لكلا الجنسين، وذلك في أرفع المحافل الفردية المرموقة في عالم كرة القدم الساحرة.
وتتضمن قائمة الجوائز المخصصة للسيدات في هذا العام جائزة أفضل لاعبة كرة قدم، وجائزة أفضل حارسة مرمى متألقة، إضافة إلى جائزة أفضل لاعبة شابة واعدة، فضلًا عن جائزة أفضل هدافة متميزة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية. وإضافة إلى ذلك، سيشهد الحفل تكريمًا خاصًا لأصحاب المبادرات الاجتماعية النبيلة من خلال استحداث "جائزة سقراط"، المخصصة للأعمال التي تهدف إلى تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الإنساني، والتي ستُمنح للاعبين أو اللاعبات على حد سواء دون أي تمييز، وذلك في إطار توجه عالمي متزايد نحو إبراز الأثر الإنساني العميق للرياضة وقدرتها على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمعات.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين المتميزين للجوائز في أوائل شهر أغسطس القادم، وذلك ضمن الإجراءات التنظيمية المعتادة التي تسبق انطلاق الحفل السنوي الذي يحظى باهتمام ومتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية واسعة النطاق.
يُذكر أن النسخة الماضية من الحفل قد شهدت بعض التوترات المؤسفة على هامش فعالياته، وذلك بعد أن قرر نادي ريال مدريد الإسباني العريق مقاطعة الحفل، احتجاجًا على ما تردد عن تسريب نتائج الجوائز قبل الإعلان الرسمي، وتحديدًا ما يتعلق بعدم تتويج نجمه البرازيلي المتألق فينيسيوس جونيور بجائزة أفضل لاعب. وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة قد ذهبت في ذلك الوقت إلى لاعب خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني رودري، بينما فازت مواطنته أيتانا بونماتي، لاعبة خط وسط برشلونة الإسباني، بجائزة أفضل لاعبة في العالم.